تأثير تعطل التعليم على الأطفال

يشير تقرير أممي إلى أن الأطفال هم أول الضحايا للأزمة الفظيعة التي تمر بها اليمن، حيث يحتاج 11.3 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.

وعندما تتوقف العملية التعليمية في المدارس، يكون الأطفال أكثر عرضة لمخاطر عمالة الأطفال أو الالتحاق بالجماعات المسلحة.

ووفقا لتقرير اليونيسف، خلال الفترة الواقعة بين آذار/مارس 2015 وشباط/فبراير 2021، تم تجنيد أكثر من 3,600 طفل في اليمن ضمن القوات والجماعات المسلحة.

وفي عام 2013، انخرط 17 في المائة من أطفال اليمن ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما – 3.1 مليون في المجموع – في عمالة الأطفال. ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأطفال العاملين في الوقت الراهن بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يشهده اليمن.

وتشدد المنظمات الدولية على أن التعليم الجيد هو حق لكل طفل، ويجب أن يضعه صناع القرار والمانحون كأولوية.

ودعت اليونسيف في تقرير لها حول وضع الأطفال في اليمن جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدارس وأماكن التعليم.