ماذا حقق دعمكم لبرنامج المنح في 2021؟
يعتبر العام 2021 هو العام الأول لدينا في تبني برنامج المنح التعليمية للطلاب والطالبات الأكثر استحقاقا لاستمرار تعليمهم الأكاديمي، حيث تبنت المؤسسة نوعين من المنح خلال هذا العام، منها المنح النقدية والتي استفاد منها نحو 29 طالبا من المنح النقدية ونحو 32 طالبا وطالبة من المنح التعليمية في الجامعات.لماذا مشروع المنح الدراسية ؟
يعاني المجتمع اليمني بشكل عام من الحرب الدائرة فيه منذ سنوات خلت وتعاني مدينة تعز بشكل خاص من حصار شديد فرض على المدينة منذ سنوات أيضاً؛ ووسط تلك الحرب الدائرة فيها هضمت الحرب الكثير من المبدعين وانتهت آمالهم وأحلامهم، وباتت الحرب هي المحضن الوحيد لكل الشباب، وهو ما فاقم الأزمة الدائرة في البلد والمجتمع، وألقت بظلالها النفسية والاجتماعية على الجميع، وهو ماساهم بتدهور المجتمع بشكل سلبي جدا .
وكان لابد من جهة تنبت وسط هذا الواقع السوداوي، فبادرت مؤسسة أفق بانشاء ملفا خاصا بها وهو البرنامج المتعلق بالمنح التعليمية.
وكان لابد من جهة تنبت وسط هذا الواقع السوداوي، فبادرت مؤسسة أفق بانشاء ملفا خاصا بها وهو البرنامج المتعلق بالمنح التعليمية.
كيف تصل المنحة لمستحقها؟
لدى المؤسسة آلية واضحة لاختيار الطالب تبدأ بعملية الإعلان للمنح واستقبال وفحص وثائق المتقدمين والتحقق من مطابقتها للشروط، ثم يتم تحديد موعد لاختبار ودعوة المتقدمين للحضور و المفاضلة بين المرشحين بعد امتحانهم؛ ليتم لاحقا إعلان أسماء المقبولين النهائيين وارسالهم للجامعة.
نعم.. يمكنك المضي برفقتنا؟
يمكنك المساهمة معنا في زيادة على المستهدفين الأكثر استحقاقا لنيل منحة الدراسية، وهو مايضفي أملا أكبر لانتشال الواقع اليمني في إخراج جيل آخرذو خلفية علمية في المجتمع تعمل على بناء مجتمع نهضوي ومنتج.
وهذا لايتأتي إلا بانتشال الأكفاء من أبناء المجتمع واستثمار قدراتهم العلمية بدلا عن توظيفها في مناطق الحرب وساحاتها.
يمكنك كمساهم مراقبة لمسة تبرعاتك في زيارتك لمن شملتهم المنح التعليمية في مؤسستنا.
وهذا لايتأتي إلا بانتشال الأكفاء من أبناء المجتمع واستثمار قدراتهم العلمية بدلا عن توظيفها في مناطق الحرب وساحاتها.
يمكنك كمساهم مراقبة لمسة تبرعاتك في زيارتك لمن شملتهم المنح التعليمية في مؤسستنا.
إضغط هنا للتعرف على برنامج المنح الدراسية في مؤسسة أفق
تبرع الآن لأجل قادةالمستقبل!!
ليس من الأولى تأخير تبرعك.. فهناك الآلاف ممن رمت بهم الحرب على قارعة الطريق و ضاعت أحلامهم..
لماذا يجب أن يستمر برنامج المنح التعليمية؟
إن توقف مثل هذه البرامج ينذر بتدهور شامل للتعليم عن تلك الفئات الأكثر استحقاقا, خصوصا في ظل معرفة تلك الفئات بأن التعليم هو المشروع الأكثر نجاعة لانقاذ البلد من الدمار الحاصل، وإعطاءهم فرصة للتعليم يعني اعطاءهم فرصة للحياة، وكونهم الأكثر ضررا فهم الأكثر شعورا بمعاناة الآخرين، ووحدهم من يملكون أولوية لانقاذ الآخرين، ولذا يجب أن تكون برفقتنا.. وبادر بزيارتنا…
دعم مثل هذه المشاريع يعود بثماره لأجلنا جميعا .. فلا وقت للتفكير