لماذا برنامج المنحة الدراسية؟

 

يعيش المجتمع اليمني في اللحظة الراهنة أسوأ أزمة إنسانية عالمية، بحسب التقارير الدولية، وفي معترك تلك الأزمة تموت آلاف الأحلام والمواهب والقدرات، والتي ماكان ينبغي لها أن تقتل!
وتحدثت تقارير أممية أخرى أن قرابة ٨ مليون طفل بحاجة للتعليم ولم يتمكنوا من ذلك؛ وبينما يستكمل القليل حقهم في التعليم الثانوي إلا أن الكد من أجل البقاء هو ما يصهر غالبية أحلامهم، ويهدر قدراتهم أمام استحالة استكمال مسيرتهم التي لا ينبغي لها أن تتوقف!
ومن هنا سعت مؤسسة أفق بكل إمكانياتها لخلق برنامج المنحة الدراسية لانتشال ما استطاعت أن تأخذ؛ لتحملهم عبر فرصة المنحة الدراسية من تحقيق أحلامهم.

كيف تصل المنحة لمستحقها؟

 

 

فرضت مؤسسة أفق شروطا أولية للتقديم إليها كمرحلة أولية ثم تتبعها خطوات أخرى لمعرفة قدرات المستحق من نيل فرصة تعليمية مجانية، أبرزها امتحان القدرات والثقافة العامة بالإضافة لامتحان التخصص الذي ينوي التقديم عليه، وبعد اجتياز المستحق لكل تلك المراحل يقابل الفائزون مباشرة “هيئة مختصة” ببرنامج المنح الدراسية، لترجيح الأكثر قدرةً واستحقاقاً للفرصة، ومن ثم يتم إلحاق الطالب المستحق في الجامعة المانحة.

إضغط هنا لتتعرّف على شروط التقديم لمنح عامنا الجاري ٢٠٢١م 

إضغط هنا يمكنك أن تتعرف على ماذا حقق دعمكم لبرنامج المنح في 2021؟


 

المنح الدراسية

حصلت مؤسسة أفق بعد تقديمها للبرنامج هذا العام ٢٠٢١م مايقرب من عشرين منحة في كافة التخصصات، بالإضافة إلى أن هنا طلبة قد حصلوا على منح فردية من قبل في الماجستير والدكتوراه، وهي خطوة كبيرة في طريق تحقيقها لأكبر قدر ممكن من المنح خلال الأعوام المقبلة، وتعتبر هذه الدفعة من المنح هي فاتحة البرنامج، وهو ماننظر له كإنجاز عظيم، يكلف مبالغ باهضة من الدولارات في كل تخصص طوال المستويات التعليمية.

يمكنك أن تساهم معنا


الأكثر إبهارا في برنامج المنحة الدراسية أنه يمكنك أنت أيضا المساهمة في رعاية طالب مستحق أو العدد الذي تقدر عليه، كما يمكنك متابعة المستهدف من خلال المؤسسة حتى استكمال مراحله التعليمية.


يمكنك أن تكون برفقتنا

 

الأمر ليس معقدا، فمساهمتك قد تخلق قفزة نوعية في المستقبل، خصوصا أن ذلك المستقبل البعيد هو بين يديك متمثلا بهؤلاء القادة، ولذا ينبغي أن تزور مؤسستنا وتقدم ما يمكنك للمساهمة في صناعة قادة الغد.

ساهم الآن!!

فنجاح هؤلاء هو نجاح المستقبل

هيا معنا الآن…

نجاحهم اليوم هو نجاح الغد، وتبرعك الآن.. سيحدث فرقا كبيرا في الغد.. فبداية الطريق خطوة!