قصة نجاح:
تعمل وكيلة السامعي البالغة من العمر 27عام في منظمة دولية كمديرة للمساحة الآمنة للنساء والفتيات في مديرية “المعافر”
تقول أ. وكيلة:
«كنت في مقتبل عمري فتاة ريفية بسيطة كل حلمي هو اكمال تعليمي في ضل ما تفرضه علينا العادات والتقاليد الريفية وفي بيئة تعليمية تفتقر الى ابسط مقومات التعليم »
عادات تجُبر الفتاة على ترك التعليم والانخراط في تدابير المنزل ظناً من أسرهن أن هذا الأسلوب يهدف الى حفظ الكرامات وصون الأعراض بينما هو حقيقةً يسلب الفتيات مُستقبلهن دون أدنى مُبرر!!
وتضيف الأستاذة وكيلة في قصتها:
بعد إكمال دراستي الثانوية التحقت بالتعليم الجامعي تخصص ميكروبيولوجي
وكنت واحدة من طالبات السكن الخيري التابع لمؤسسة أفق للتعليم والتنمية
وتابعت قائلة: ان سكن الطالبات التابع للمؤسسة كان المأوى الآمن الذي غرس بداخلي حب الارتباط بسوق العمل، وذلك من خلال العديد من الدورات التأهيلية، و التي كان لها الأثر الإيجابي في زرع القيم وتنمية المهارات؛ حينها فقط.. تغيرت قناعاتي للأفضل، وكنت على يقين تام بأنه يمكن لي ان أصبح قيادية في مجتمعي؛ لذا شققت طريقي من خلال الأعمال الطوعية في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية برعاية المؤسسة، وهي التي جعلت مني إنسانة صاحبة أثر بالغ وبصمة مشهودة قادرة على التغير في مجتمعي.
