»» تشكل الأمية عائقا أمام الآلآف حيث أن 85% من الأميين لا توجد مراكز لمحو الأمية بالقرب منهم؛ في ظل الحرب المحتدمة منذ سنوات، بالإضافة إلى القيود المجتمعية والمادية والثقافية التي تحول دون الالتحاق بمراكز محو الأمية، وافتقار المراكز لوسائل التعلم الحديثة المتواكبة بالصوت والفيديو والانفوجرافيك واقتصارها على النصوص المكتوبة، وباعتبار أن كثير من الأميون يمتلكون الهواتف الذكية فتلك فرصة لجعلها وسيطة للتعلم والقراءة والكتابة والحساب عبر تطبيقات الهاتف، والانطلاق بهم إلى فرص عمل إلكترونية.


»»يستهدف البرنامج المستفيدين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عام عبر إصدار تطبيق إلكتروني معد بمحتوى كتابي متخصص بعناية في محو أمية الكبار، وسيتم تنفيذ البرنامج عبر نخبة من متخصصي برامج محو الأمية وتكنولوجيا التعليم، وسيتم مراجعة محتواه عبر مجموعة من أساتذة الجامعات.

»»في ظل عالم الإنترنت تتوافر آلاف الفرص التي تتفتق يوما بعد يوم، وتلك فرصة ثمينة ليتمكن المستفيدين “الذين يطمح البرنامج لاستهدافهم بالآلآف” لإكسابهم العديد من المهارات الحياتية وبالتالي تيسير سبل معيشتهم وإمدادهم بفرص عمل سهلة وممكنة.

ماذا ستحدث مساهمتك؟

 إطلاق تطبيق إلكتروني مختص بمحو أمية الكبار عبر متجر جوجل بلاي، سيقضي على آلالاف البطالة المتفشية، لكن ذلك لن يتم إلا بعد تكوين فريق معد بأعلى مستوى لإعداد محتوى البرنامج ودراسته وتصميمه وتجريبه، ومن ثم تسويقه، وتزويده لمراكز محو الأمية كل ذلك بـ 13,000$ فقط.

مساهمتك ستفتح آفاق جديدة أمام الالاف ممن يتمنون أن يفهموا كلمة وقت احتياجها.

دعمك الآن للبرنامج سيمثل ركيزة مهمة لبناء خارطة معرفية والمساهمة في وضع حلول جذرية للأمية المتفشية في بيئتنا اليمنية داخل العالم الرقمي.

تبرع الآن.. لتنير عقولاً عاشت كثيرا في الظلام